عبدالحميد تاج الدين يكتب عن ورطة مجرم!

عبدالحميد تاج الدين يكتب عن ورطة مجرم!

الأمريكان والصهاينة ، قاموا بتوريط  مملكة بني سعود  ودفعوها للعدوان على اليمن ، بعد تهيئة الأجواء بعملائها مابعد 2011 مستخدمين كل الأساليب والتحريض الإعلامي السخيف ضد الأنصار وافتعال الحروب في كل مناطق الوطن وتغذية التطرف والعصابات ، وتفخيخ الجيش بالمتطرفين ، وتغذية الصراعات والمشاكل وافتعال الأزمات ، فلم تكن كل تلك الأحداث صدفه ! بل مخطط لها بعناية وتمويل خليجي ، وما ان فشلت جهودهم تلك باخماد الحروب في الشمال وتجفيف منابع التطرف للأبد ، وطرد كل عملائهم وبائعي ضمائرهم لخارج الوطن ، وخصوصاً مابعد الثورة أو مايسموه الانقلاب في 21 سبتمبر ،

حتى تطلب الوضع لديهم ان يدخلوا هم بأنفسهم ، ولكن لازال لديهم الحليف الأكبر والمموّل لكل ذلك ، فدفعوا بالجارة الكبرئ للعدوان الظالم بحجج مسرحية معد لها ، بهروب هادي وانه بطلب منه وكل السخافات المضحكة ، بتحالف أعمى مشترى بالأموال وحتى لمن لاعلاقة له ولايعرفنا ! ، على اليمن ، عدوان استهدف كل شي ، كل مقومات الحياة ، وكل ضحاياه مدنيين من كل الأعمار نساء وأطفال ، عدوان لكل صغيرة وكبيرة حتى بالإشتباه ! ، يأخذوا حتى من كلام وسائل التواصل الاجتماعي دليل للإستهداف بأعتى وأخطر القذائف العالمية ! ، عدوان ظالم مجرم لم يحصل في التاريخ ، وتعتيم اعلامي وشراء لذمم كل الوسائل والمنظمات والمنابر ! ، انفقوا المليارات الضخمة لهذه الحرب من كل الوسائل القذرة والسخيفة حتى ! ، ولم يكتفوا بالقصف بل وتغذية صراعات في اغلب مناطق البلاد ودعمها بالاموال والسلاح ! وحشد مرتزقة من كل بقاع الدنيا للزحوفات تلو الزحوفات على مداخل البلاد الهامة ! ، وكل هذا ضد من ?
عدوان عالمي وحرب عالمية وكلها ضد بلد فقير كاليمن ! .
،
لماذا ??
لن اقول الإجابة ، فمن لايعلم- بنظري – فلايملك عقل بشر يفكر فيه .
،
لكن بعد قرابة العام والنصف !! والقصف على مدار الساعه ! والحشود المنكسرة تتهاوى يومياً ، والحلف يمل وتفكك ، وكلْ يحاسب نفسه على ما اقترفه من جرائم وظلم بحق شعب جار شقيق طيب شهم فقير كريم ظلماً وعدواناً ولأسباب لادخل لهم بها ! ، فسقطوا عسكرياً وإعلامياً ومالياً واخلاقياً ، لم يبقى لهم شي يفرحوا فيه ! .
لإن اليمني لم يركع أبداً ولم يهرع لهم من البداية ويشتروه بالمال كما كان من حكموه سابقاً يفعلون .
،
والآن ، لم يعد للجاره الكبرى شي تفعله ، سوى العشوائية ! والتخبط ! فالدماء هذه كلها والدمار والإستباحة بدون حق لاتمر مرور الكرام وكل شي بثمن ، فلم تحسب حسابها لإرتدادات جرمها ومجازرها ! ، فهي أكثر من تبحث عن مخرج ، لكن الغطرسة ” المتوارثه فيها على لسان القرآن ” – رغم اكتوائها بالنيران في ديارها – تمنعها من الكف عن الإجرام وايقاف الحرب ، فهي تريد الحل المبيض لوجهها والانتصار ولو كذباً !! .
وبالنسبة لليمن ف لاشي سيفرق معها فقد تدمرت اغلب البنى والمؤسسات وسال الدم وحصلت المجازر ، ولم ولن تركع ،
اما الشقيقة الكبرى فهي في مشكلة ومصيبة بكل المقاييس ، وهي تستنجد بالحلفاء الغربيين الذين ورطوها وهم يعلمون نتائج توريطها ، لكنهم كما حكى الله عنهم سيتخلون عن كل من يستخدموه ويتفرجون عليه وهو يحترق والتاريخ شاهد وحافل بالمتشابهات .
قد يعجبك ايضا