” من تبة القناصين إلى قصور السفاحين “…. بقلم/ عبدالله الدومري العامري

بعد محاولة قوى العدوان السعوأمريكي بكل ما أوتيت لها من قوة وعلى الرغم من صفقات الأسلحة والعتاد العسكري الضخم من أجل السيطرة والتقدم في جميع جبهات القتال الداخلية وجبهة ما وراء الحدود لكنهم وفي كل مرة يفشلون كل ما يحاولون ، وفي مشهد جديد من مشاهد البطولة والصمود طل علينا أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية من تبة القناصين أعلى قمة مشرفة على مدينة نجران بعد مصرع وفرار الجنود السعوديين من هذة التبة ، كم ضل ذلك المجاهد اليمني ينادي الجندي السعودي قائلاً لة (سلم نفسك أنت محاصر ” والله ما نعسك ” لم يريدون قتلهم مع أنهم يعلمون إنهم هم من قتل أطفالهم ونسائهم ، هذة هي أخلاق المؤمنين هذة هي أخلاق أليمنيين الشرفاء .
سنة ونيف من عدوانكم على اليمن ونحن نقول لهم أوقفوا العدوان وتعالوا للحوار وكفوا عن قتل الأطفال لكن غرهم بالله الغرور وأزدادوا إستكبار وعنجهية وقتل للأطفال والنساء الأبرياء هاهم أصبحوا على مقربة من قصور السفاحين ، لا عليكم أيها المعتدون إستمروا بقصفكم على الاطفال والنساء إستمروا بتدمير مقدراتنا ومكتسباتنا إستمروا بحصارنا وعزلنا عن العالم كل جرائمكم لن تجعلنا نرضخ ونستسلم لكم ولأسيادكم الأمريكان سيأتون إليكم ساداتنا وقاداتنا جنود الله وسيوفه البتارة سيأتون للأنتقام منكم على جرائمكم التي أرتكبتموها بحق أطفالهم ونسائهم ، سيأتون أليكم ويقولون لكم ماذا سيفعل لكم أسيادكم الأمريكيين وقد أصبحتم بين أيدينا ماذا سيفعلون لكم وقد أصبحت أقدامنا تدوس على رؤوسكم ، لن يفعلوا لكم شيئاً لأنهم لن يستطيعون ولو أستطاعوا لن يفعلوة فهم أوهن من بيت العنكبوت والأيام ستثبت لكم ذلك وغداً لناظرة لقريب .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.
 
قد يعجبك ايضا