رئيس الثورية العليا يدين ويستنكر الإعتراف الضمني لوزير خارجية البحرين بالكيان الصهيوني ويدعو احرار العالم للوقوف بحزم ضد محاولة التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني

الحقيقة / خاص

ادان رئيس اللجنة الثورية العليا بأشد العبارات واقواها لكلمة وزير خارجية البحرين في الأمم المتحدة واعترافه الضمني بالعدو الإسرائيلي داعياً كل احرار العالم إلى ادانتها والوقوف ضدها
داعياً احرار وثوار الشعوب العربية التحرك الجاد التوعوي المناهض لهذه الخطوات من خلال الخطوات العملية التي تعزز السخط ضد الكيان الغاصب وتحافظ على الثوابت الوطنية
وعبر رئيس الثورية العليا عن أسفه الشديد لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني،في المنطقة، أو جزء من المنطقة، واللهث وراء التحالف مع هذا الكيان”. من قبل من يفترض ان يكونوا اول من يواجه العدو الصهيوني وأضاف: “نحن ضد الاعتراف وضد التطبيع وضد أي نوع من أنواع العلاقات مع هذا الكيان الغاشم والإجرامي والمحتل والمغتصب . واكد الحوثي إن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فقط، بل هو لكل المسلمين في العالم، وواجب عليهم بذل كامل الجهد من أجل المساهمة في الحفاظ عليه .وتحرير فلسطين كل فلسطين
، مضيفا “لا يجب أن تكون مع الكيان الصهيوني أي علاقة ، لأن هذا الكيان عدو ويجب أن يتعامل معه على هذا المستوى”.
وقال رئيس الثورية العليا في تصريح خاص للـــــــ” الحقيقة “
إن التطبيع الرسمي والتحالف العلني الذي بدأ بشكل كبير يشكل تقويضاً خطيراً لنضال شعبنا الفلسطيني، و شعوب الامة العربية والاسلامية ، من أجل نيل الحقوق التاريخية والمشروعة المعترف بها من كل القوانين وعلى رأسها القانون الدولي والذي يعبر عن إنهاء نظام الاحتلال والاستعمار لفلسطين الحرة الثائرة والمناضلة واننا اذ ندين الدور الذي يقوم به وزير خارجية البحرين من خلال تذليل العقبات أمام التطبيع العربي الرسمي مع إسرائيل بدلاً من المساهمة في عزلها عالمياً ندعوا الثوار في البحرين الى التصعيد الثوري ضد هذه النقطة بالذات وحشدت الطاقات لمواجهة هذه الاستراتيجية المنبطحة والتي تددلل على على قرب النهايةلهذا النظام وسلب التوفيق له ايها الاحرار الثوار ان العمالة والتطبيع سيان وقد باتت اكثر هذه الانظمة تعمل تحت التذليل الكبير لامريكا واسرئيل وتعمل لمافيه مصالحهما وهم بهذه السياسات يرتكبون جريمة كبرى بحق الشهداء والمستضعفين في الامةوامام هذافان على الثوار المظلومين التحرك الجاد لاسقاط هذا النظام المعفن الاستبدادي المطبع مع الكيان الغاصب فقد ان اونكم وهو بهذه الافعال يكتب نهايته
وعلى الأحرار في العالم التحرك من جديد بحيوية ضد التطبيع من خلال الانشطة والفعاليات المظاهرات ضد التطبيع ومساند القضية ةالفلسطينية وقضايا الثوار المستضعفين في العالم وهذا ماتحتمه علينا مبادئنا وقيمنا الوطنية والاخلاقية والسياسية حتى تعود للامة عزتها وكرمتها وسؤددها ومن نصر الى نصر.
وكان خطاب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تضمن إعترافاً ضمنياً بإسرائيل كدولة على الأراضي الفلسطينية حيث قال الوزير : نتطلع لقيام دولة فلسطينة إلى جوار دولة إسرائيل .
وقد كرر الوزير في خطابه ذكر الكيان الإسرائيلي بالقول “دولة إسرائيل” على خلاف ما كان الوزراء العرب وبينهم الخليجيين يتحدثون به عند الإشارة إلى الكيان الإسرائيلي بمن فيهم وزراء دول تعترف رسمياً بإسرائيل كمصر والإردن.
وسائل الإعلام العربية تجاهلت التطرق إلى ما قاله الوزير عن إسرائيل حيث يعتبر ذلك إعترافاً ضمنياً وعلنياً بإسرائيل بعد ان تحدثت تقارير عن علاقات سرية تربط أنظمة خليجية بالكيان الإسرائيلي .
قد يعجبك ايضا