حسين العزي يُرسل للعالم صرخة المشوار الجديد..

 

• الى الأمم المتحدة : اذا لم يصدر موقف جاد بعد عامين من الحصار والدمار والإجرام المنظم فليس لذلك من معنى سوى أن حذاءها الممزق أشرف وأجدى من كل قوانينكم الزائفة ومواثيقكم الكاذبة ..

• إلى أم الإجرام أمريكا وبريطانيا :
حبات الرمل التي شربت من دمها العزيز ، وحقيبتها المدرسية التي تسمرت على كتفيها ولن تتمكن من رؤيتها – مجددا – إنما تحكي قصة بشاعتكم و إرهابكم وكراهيتكم للشعوب .

• إلى أحقر الورى من الأنظمة العميلة :
قدمها المبتورة وجزمتها التي تتطايرت في الهواء تحكي قصة جبنكم وانحطاطكم ، وتحكي زيف عروبتكم التي يبرأ اليوم منها كل عربي أصيل .

• إلى شعوبنا العربية :
من العار صمتكم ، ومن الْخِزْي أن تحكمكم أنظمة تافهة وليست هذه الجريمة المقيتة سوى جزء لايكاد يذكر من قبيح فعالها في يمن إيمانكم ومنبع عروبتكم .

• إلى أولئك العملاء واللصوص .. إلى ذلك الصنف الأكثر نذالة في تاريخ الإرتزاق :
أنتم لستم يمنيين وحاشا لله أن تكونوا يمنيين أو تكونوا رجالاً أو تكون دماؤكم من دماء هذه الابنة الطاهرة .. جزمتها أيها الأوغاد أشرف من كلكم .. شسع نعلها يساوي كل رؤوسكم مجتمعة .

• إلى رجال الله الكرماء العظماء ( جيشاً ولجاناً وشعباً ) :
واصلوا تأديب الغزاة وكل اللئام والأنذال ، فليس من حامٍ يحمي الحمى بعد الله سواكم ، وليس من ماجدٍ يصد العاديات عن وجه اليمن سواكم ، وليس من عظيم ينصر المستضعفين من الرجال والنساء والولدان – بعد الله – سواكم ، ولم يعد من أباة الضيم إلاكم ، فوالله لا ينصركم اليوم إلا ذو شهامة ، ولايخذلكم أو ينتقص منكم أو يشكك في عظمتكم إلا مشكوك في أصله وفصله ..

• وأما أنتم ياكل المتفرجين والنائمين فاتقوا الله في أنفسكم وبلدكم وشعبكم ، ولتكن لكم مقاعدكم الخاصة بين المناضلين ، ليكن لأسماءكم ومضة شموخٍ في صفحة التاريخ الذي لايرحم ..
– أفيقوا .. انهضوا .. وسارعوا الى مشاطرة الكرام نخوتهم وغضبتهم .. عرفوهم أن جزءاً من بأس الله يوجد فقط في سواعدكم ، وأن شطراً من بطشه قد حل في قبضة أياديكم ..
• لنتقدم جميعنا كالبنيان المرصوص نحو الغرباء القتلة ، ولنشعل فيهم لظى النار ، كي ينتصر السلام ، وتورق شجرة الحرية ، ويسمع هذا الكون كله لحن الأرض و صرخة المشوار الجديد .

قد يعجبك ايضا