جبهات ما وراء الحدود تخلط أوراق العدوان وتبدد أهدافه  

 

الحقيقة ـ جميل مسفر الحاج

بعد أن أوغل العدوان السعودي الامريكي في ارتكاب الجرائم بحق ابناء الشعب اليمني ,وتدمير البنية التحتية لليمن, والعمل على زرع الفرقة بين أطياف الشعب اليمني وعدم التوقف من التدخل في الشأن اليمني , ورفضة كل المبادرات ودعوات إيقاف عدوانهم الهمجي.  

وبعد كل هذا انطلقت عمليات الرد والردع على العدوان الذي تتزعمه جارة السوء السعودية, فكان الرد اليمني مخالفا لتوقعات العدو السعودي , حيث واصل المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية عمليات القصف واقتحام المناطق والمواقع السعودية والتنكيل بجنودها داخل ارضيها , وقد شاهد الجميع بعض مما ترصده كاميرات الإعلام الحربي اثناء تنفيذ العمليات العسكرية من قبل المجاهدين.  

 

========

انطلقت عمليات الرد والردع من ثلاثة محاور محور جيزان ونجران وعسير, ففي كل يوم وعلى مدار الساعة يحقق ابطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات وتقدمات وعمليات سيطرة على مواقع ومناطق جديدة ,مكبدين العدو السعودي خسائر كبيرة في جنوده وعتاده العسكري.

ومنذ انطلاق العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية داخل الاراضي السعودية تلقى العدو صفعات وضربات قاصمة جعلت من جيشه وعتاده مسخرة العصر ليوصف بـ “الجيش الكرتوني” أو “جيش من ورق” بهذه الاسماء وغيرها لقب الجيش السعودي بعد ان تلقى الهزائم المتتالية على أيدي المجاهدين , والذين جعلوه عاجزاً حتي من حماية ارضية .

 

=========

ففي محور جيزان وعلى امتداد الشريط الحدودي بدءاً من جبل تويلق قبالة مديرية رازح شرقاً وحتى ميناء ميدي غرباً على الخط الساحلي. بدأت عمليات اقتحام ابطال الجيش واللجان الشعبية لمواقع ومناطق كثيرة يصعب حصرها في هذا المقام , ومنها جبل تويلق والدود والدخان والرميح ومنطقة الحثيرة، والخوبة الشمالية , ومواقع أم بي سي والفخيذة والعمود ووادي جارة والطريق العام , وموقع التبة الحمراء , ومواقع الفريضة ودار النصر وملحمة ومشعل وموقع الرديف. 

قرية الدماح خلف قائم زبيد ومواقع القرن والدفينية والمحطة البيضاء ,والخشل وقرية المعنق وموقع المشرقة والشبكة وموقع السودة, وموقع المعمود,

وخلال عمليات الاقتحام والسيطرة على المواقع والمناطق في العمق السعودي قتل المئات من الجنود السعوديين وخسر المئات من الدبابات والعربات والاليات  العسكرية الحديثة والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات هذا في محور جيزان ناهيك عن المحاور الأخرى التي سنعرج عليها في سياق هذا التقرير المبسط.  

 

                                           =========

وفي محور نجران استطاع المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية تحقيق العديد من الانتصارات والتقدمات على مختلف مواقع ومناطق العدو السعودي, ملحقاً بهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد , في كل عملية من عمليات الرد والردع والتي تمثلت في عمليات القصف والقنص والاقتحام والسيطرة على مواقع وجنود العدو السعودي . وسنذكر بعض من مواقع العدو العسكرية التي سيطر عليها المجاهدون في محور نجران , ومنها موقع نهوقة , والشرفة, وموقع الضبعة ومعسكر الحماد, والموقع المطلة على منفذ الخضراء , وجبل الصم , وموقع صلة, والتبه الحمراء, ورقابة السديس, وموقع عليب, والمواقع المحيط بسد نجران, ورقابة الفواز, وموقع الطلعة العسكري في الجهة الجنوبية الشرقية لنجران.

=========

وبالانتقال إلى محور عسير وفي هذا المحور كانت ولا زالت للمجاهدين صولات وجولات سيتحدث عنها التاريخ على مر الزمان , فقد كان لعمليات الجيش واللجان الشعبية في اقتحام مدينة الربوعة وقع شديد على قوى العدوان , بعد أن أظهر الإعلام الحربي تفاصيل الاقتحام والسيطرة على المدينة وما تلقاه العدو السعودي من خسائر في جنوده وعتاده العسكري , وهروب جنوده من ارض المعركة تاركين وراءهم الكثير من جثث قتلاهم وعتادا عسكريا ضخما , وقد شاهد الجميع عبر القنوات الفضائية ,حجم الخسائر التي تكبدها العدو وبسالة وتضحية المجاهدين في عملية الاقتحام , وهو ما أربك قنوات العدو المضللة من حجب الحقيقة عن العالم .

 كما تمت السيطرة على معسكر الحاجر والمجمع الحكومي، وقلل الشيباني في الربوعة ، وحرس حدود الرهوة ورقابة أسعر.

 

=========

عمليات المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية حولت وضعية الجيش السعودي من الهجوم إلى وضعية الدفاع , الا أن وضعية الدفاع لم تجد في أيقاف التقدم المتسارع للمجاهدين على محاور جيزان ونجران وعسير.

وفي كل يوم من ايام الاسبوع يحقق المجاهدون انتصارات كبيرة داخل أراضي العدو السعودي , في عمليات متتالية في مختلف المحاور الثلاثة , وتتنوع العمليات العسكرية ما بين عمليات قصف صاروخي ومدفعي لتجمعات ومواقع الجنود السعوديين , وعمليات قنص مكثفة , وعمليات تمشيط واقتحام المواقع, وكمائن عسكرية وتدمير مدرعات وعربات واليات عسكرية متنوعة , وضربات صاروخية للقواعد والمعسكرات داخل الاراضي السعودية.

 

قد يعجبك ايضا