هذه هي الخسائر التي تكبدها الجيش السعودي في اليمن منذ بداية 2017.

 

سجّلت عملياتُ الجيش واللجان الشعبية رقماً كبيراً من حيثُ عددِ الآليات والدبابات التي تم تدميرُها في جيزان ونجران وعسير خلال شهر يناير الماضي والأُسْبُــوْعين الأولَين من شهر فبراير الجاري، والتي بلغت 80 آليةً عسكرية متنوعة، وَرافق تدميرَها سقوطُ المئات من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي، كما أن إحصائيةَ تلك الفترة تُظهِـرُ تصاعُداً أكبرَ للعمليات من هذا النوع، حيث تم تدمير 31 آلية عسكرية خلال الأُسْبُــوْع الأول من فبراير مقارنة بتدمير 49 آلية خلالَ شهر يناير.

وبحسب الإحصائية فإن عددَ الآليات العسكرية التي تم تدميرُها في جبهات ما وراء الحدود منذ بداية العام 2017م حتى الآن بلغ 80 آلية عسكرية تنوعت ما بين دبابة إبرامز وبرادلي وعربة مدرعة وبي أم بي وطقم عسكري.

خلال الأُسْبُــوْع الأول من شهر فبراير الحالي تمكن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من تنفيذ عدد من العمليات العسكرية النوعية أدّت إلى تدمير نحو 30 آلية معظمها في جيزان جيزان، فيما شهدت منطقة نجران عملية واحدة خلال ذلك الأُسْبُــوْع، وبالتحديد يوم السبت الموافق 11 فبراير، خلّفت تدمير عربة برادلي سعودية بصاروخ موجّه في رقابة الهجلة، غير أن ما يجب التنويه له أن الإحصائية خَاصَّـةٌ بالعمليات التي كانت الآليات والمدرعات هدفها الرئيسي، حيث تم تدميرُ آليات ومدرعات بعمليات مصاحبة لاقتحام مواقع ومعسكرات الجيش السعودي وليست ضمن الإحصائية وكذلك الحال في عمليات تدمير الآليات السعودية التي يستخدمُها مرتزقة الجيش السعودي ممن تم استقدامُهم من المحافظات الجنوبية في اليمن.

يوم الثلاثاء الموافق 7 فبراير دُمرت عربة مدرعه في موقع الحثيرة في جيزان، بالإضافة إلى 3 آليات تم تدميرُها يوم الاثنين 6 فبراير في جيزان الأولى في موقع الشبكة العسكري، والثانية في موقع الغاوية، أما الثالثة فبالقرب من مركَز عوجبة العسكري، في كمين محكم للجيش واللجان أدى إلى تدميرها ومصرع مَن على متنها.

وفي يوم الأحد الماضي الموافق 5 فبراير تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير 9 آليات عسكرية، ستٌّ منها في موقع الجمايم العسكري بمنطقة جيزان جرّاء استهدافها بقصف صاروخي ومدفعي للجيش واللجان الشعبية، وثلاث آليات في موقع الفريضة العسكري أيضاً بمنطقة جيزان.

وقبلها بيوم واحد، أي في الرابع من شهر فبراير، تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدميرِ 3 آليات عسكرية، بالإضافة إلى إعطاب طقمين عسكريين مزوّدين بمدفعية أوزن عيار 106 شمال صحراء ميدي الحدودية، وذلك خلال عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقعَ لمرتزقة الجيش السعودي في تلك المناطق.

وفي يوم الجمعة الموافق 3 فبراير تم تدميرُ 8 آليات عسكرية في عملية اقتحام موقع الفريضة العسكري في جيزان، منها مدرعة وسبع آليات عسكرية نوع طقم عسكري، ثلاثة منها تحمل معدلات بأنواع مختلفة.

أمّا في الثاني من شهر فبراير فتمكن أبطال الجيش واللجان من تدمير4 آليات عسكرية، ثلاثٌ منها في جيزان، الأولى في موقع الصرفح العسكري، والثانية في معسكر القزع، أما الثالثة ففي موقع آل سعيد في بني مالك بجيزان.

كما تم في ذاتِ اليوم استهداف آلية عسكرية رابعة محملة بجنود العدو السعودي قبالة عليب بصاروخ موجّه أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة مَن على متنها.

وخلال شهر يناير الماضي شملت عمليات تدمير الدبابات والآليات العسكرية السعودية جبهات جيزان ونجران وعسير وبلغ عددُ ما تم تدميرُه منها 46 آلية ودبابة ومدرعة متنوعة.

ففي جيزان تم تدمير 18 آلية عسكرية، بالإضافة إلى إعطاب 7 آليات، وإحراق آليتين في عمليات عسكرية ونوعية للجيش واللجان الشعبية.

وبدأت تلك العملياتُ في الـ 4 من شهر يناير، حيث استهدف أبطالُ الجيش واللجان الشعبية تجمعاً لآليات العدو في قرية أدماس خلفَ موقع زبيد بقصف مدفعي أدّى لتدمير 4 آليات عسكرية، وفي 9 يناير دُمّرت آلية عسكرية بصاروخ موجه في جبل العزة، تلا ذلك تدميرُ آلية عسكرية في 17 يناير، وذلك خلال عملية نوعية خاطفة للجيش واللجان استهدفت مركَز عوجبة العسكري، وفي 18 يناير تم تدمير آلية أخرى في جبل قيس.

أما في 20 يناير فتم تدميرُ آلية عسكرية في موقع الصرفح العسكري، وفي 27 يناير، حيث استهدف أبطال الجيش واللجان الشعبية آلية عسكرية نوع همر في موقع الرديف بصاروخ مناسب أدّى إلى تدميرها ومصرع مَن على متنها، وفي الـ29 من شهر يناير وبعملية عسكرية نوعية لوحدات من الجيش واللجان تمكنوا خلالها من تدمير 3 آليات عسكرية في موقع العريضة السعودي، بالإضافة إلى إحراق آليتين بعُبْوتين ناسفتين في موقع الخشل العسكري، تلا ذلك تدمير 5 آليات عسكرية في مركز القرن العسكري خلال عملية اقتحامه في 30 يناير.

كما تم إعطابُ نحو 7 آليات عسكرية، 6 منها بعمليتَي قصف مدفعي لآليات العدو في مثلث الركبة شمال الخوبة الأولى في 9 يناير وأدت إلى إعطاب 3 آليات، والثانية في 14 يناير وأدّت إلى إعطاب أيضاً 3 آليات عسكرية، بالإضافة إلى إعطاب آلية عسكرية بقصف مدفعي أيضاً استهدفها في موقع الفريضة العسكري في 11 يناير.

في حين دُمرت نحو 13 وأحرقت 4 في منطقة نجران، 4 منها دُمّرت في 1 يناير الأولى بصواريخ موجّهة قبالة منفذ الخضراء، والثانية والثالثة بصواريخ مضادة للدروع في موقع السديس، وآلية رابعة في مرتفعات رجلاء،

وفي 3 يناير تمكن أبطالُ الجيش واللجان من تدمير آليتين عسكريتين في موقع الشبكة خلال تصدّي الجيش واللجان لهجوم الجنود السعوديين، في محاولة فاشلة لهم لاستعادة الموقع، وفي 8 يناير تمكّنت وحدة للجيش واللجان من تدمير آلية عسكرية بصاروخ موجه قبالة منفذ الخضراء،

وبعدها بـ 4 أيام، أي في 12 يناير، فُجِّرت آلية تابعة للعدو خلف موقع سلاطح العسكري، وفي اليوم التالي، أي 13 يناير، تدمير دبابة نوع إبرامز في موقع العش العسكري، إثر استهدافها بصاروخ موجّه، تلت تلك العمليات، عملية أخرى في 24 يناير وأسفرت عن تدميرِ طقمين عسكريين في جبل عليب، بالإضافة لتدمير آليتين عسكريتين في 30 يناير قبالة منفذ الخضراء.

كما تمكنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية من إحراق 4 آليات عسكرية، 3 منها قُبالة منفذ الخضراء الأولى بقصف مدفعي وصاروخي للجيش واللجان في 7 يناير والثانية في 11 يناير وبقصف صاروخي أيضاً، أما الثالثة فخلال عملية نوعية نفذتها وحداتٌ من الجيش واللجان شرق منفذ الخضراء في 13 يناير، بالإضافة إلى إحراق آلية رابعة نوع طقم عسكري شرقي موقع الشرفة في 30 يناير.

أمَّا في عسير التي شهدت مستوى أقل من العمليات العسكرية، فَدمرت نحو 5 آليات عسكرية.

ففي 3 من يناير تم استهدافُ آلية عسكرية في منطقة الربوعة بصاروخ مناسب أدى إلى تدميرها ومصرع من على متنها، وفي 11 يناير دُمّرت آليتان عسكريتان في منطقة الربوعة أيضاً، إحداهن في موقع المسنا العسكري، تلا ذلك تدمير آليتين عسكريتين في منفذ علب الحدودي في الـ 30 من شهر يناير الماضي.

قد يعجبك ايضا